وقال الدكتور عارف الحمادي: «تفخر الجامعة بتنظيم المؤتمر بالتعاون مع الشركاء والتأكيد على نجاح الدولة من خلال تأسيس وتشغيل محطة الطاقة النووية الأولى من نوعها في المنطقة». وقال محمد الحمادي: «تعد الطاقة النووية مساهماً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهي ركيزة أساسية لمزيج الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة على المدى البعيد وستظل كذلك لعقود قادمة، كما يعد البرنامج النووي السلمي الإماراتي دليلاً هاماً على إمكانية إنجاز مشاريع الطاقة النووية وتشغيلها بأمان وبطريقة فعالة من حيث التكلفة. واليوم، تعمل الطاقة النووية والمتجددة معاً لإنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة في دولة الإمارات مع التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية والتي أصبحت أكبر مصدر منفرد للكهرباء في العالم العربي». وخلال المؤتمر، قدم سما بلباو إي ليون، مدير عام الجمعية النووية العالمية أول كلمة في المؤتمر تحت عنوان «تطورات جديدة: إرث يستمر» وقام ناصر الناصري، الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، بتقديم كلمته في المؤتمر والتي ركزت على التمويل الناجح لإنشاء مشاريع الطاقة النووية الجديدة.
ويحضر المؤتمر باحثون عالميون مرموقون وتربويون وعلماء نفس وأولياء الأمور والمهتمون بمجال تعليم الموهوبين وتطوير المواهب من جميع أنحاء العالم.