لعبة هروب من السجن – تفاصيل جديدة حول هروب الأسرى الستة | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

وانطلق الإنذار في السجن بعد أن أفاد سكان محليون بأنهم رأوا "شخصيات مشبوهة" في حقول قريبة. وحين أحصى مسؤولو السجن النزلاء، في الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي، اكتشفوا اختفاء ستة. لماذا لم يلاحظ الحراس هروب الأسرى؟ يؤدي النفق الذي حفره السجناء إلى طريق ترابي خارج أسوار السجن ألقت وسائل إعلام إسرائيلية باللوم في عملية الهروب على عدد من الإخفاقات الأمنية. وشملت تلك الإخفاقات نشر مخطط للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في بنائه؛ ووضع ستة سجناء من جنين في الزنزانة نفسها – بينهم ثلاثة اعتُبر أنهم يشكلون خطرا كبيرا بالهروب، وقرار عدم تشغيل جهاز تشويش كان من شأنه أن يمنعهم من استخدام هواتف محمولة مهربة للتواصل مع أشخاص في الخارج. كما وردت أنباء غير مؤكدة عن أن الحارس المتمركز في برج المراقبة بجوار مخرج النفق كان نائما أثناء الهروب. وأحرج الهروب مؤسسة الأمن الإسرائيلية، بينما بث أجواء احتفالية بين الفلسطينيين. ووصفت جماعات فلسطينية مسلحة الهروب بأنه "عمل بطولي". من هم الأسرى؟ عقدت جلسة الأربعاء عبر تطبيق زوم من بين الهاربين الستة، زكريا زبيدي، القيادي السابق بكتائب شهداء الأقصى المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

لعبه هروب من السجن العاب ماهر

إلى جانب توحّد الشارع الفلسطيني خلف قضية الأسرى، يعتقد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن أكبر استخلاص من " هروب جلبوع" كان أن الانتصار على "إسرائيل النووية" ممكن إذا توفر التخطيط الجيد والعزيمة القوية، وخاصة مع ثبوت "تآكل قوة الردع" لديها. 20/9/2021 - | آخر تحديث: 20/9/2021 12:31 PM (مكة المكرمة) رام الله- في الثانية من فجر الأحد، انتهى "الهروب الكبير" الذي نفذه 6 أسرى فلسطينيين من سجن " جلبوع" الأشد تحصينا بين 28 سجنا إسرائيليا. وبعد أسبوعين من المطاردة، اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية الفاريْن مناضل نفيعات وأيهم كممجي من منزل آواهما بمدينة جنين شمال الضفة الغربية. وبهذه العملية، أكملت إسرائيل اعتقال المجموعة التي أحدثت اختراقا هزّ منظومتها الأمنية، بالهروب عبر نفق حفروه بأدوات بدائية على مدار عام. ولاقى تحرّرهم المؤقت أصداءً فلسطينية وعربية، وتضامنًا عالميًا واسعًا مع آلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال. يقول رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن هذه "النهاية" كانت متوقعة و"رغم أن إعادة الاعتقال ليست قدرا محتوما" فإن منفذي الهروب يدركون أنه أحد السيناريوهات المحتملة خلال الإعداد أو أثناء الهروب أو بعده، خاصة أن العمليات السابقة بعضها كُشف وبعض المشاركين فيها استشهد، بينما آخرون تمكنوا من اجتياز الحدود إلى دول عربية.

لعبة هروب من السجن

لذلك، كانت هذه العملية " صدمة" لمنظومتها الأمنية كاملة. فالهروب لم يكن خلال تنقلات من سجن لآخر أو في الطريق إلى المحكمة أو العيادة، بل باختراق الجدران المحصّنة وعلى مرآى كاميرات المراقبة وأعين السجانين. لذلك جنّدت إسرائيل كل قوّتها لإعادة اعتقالهم في إطار عملية لرد الاعتبار لمنظومتها الأمنية، ولرفع معنويات المجتمع الإسرائيلي واستعادة ثقته بالجيش والشرطة والمخابرات. كما أن أهم منجزات هذه العملية هو " تآكل قوة الردع" الإسرائيلية، الذي أحدث جدلا واسعا، و" كان الضربة الأقسى" حسب التقديرات الإسرائيلية نفسها. ومن حيث تصميم العملية، كان الهروب في السابق أسرع وأقل تخطيطا ومشقة، أما في "جلبوع" فقد استمر حفر النفق لمدة عام حسب تصريحات الأسرى، كما أن السجن الذي تمت فيه يُعد الأكثر تحصينا، والمسافة بين السور الخارجي وغرف الأسرى طويلة. كما رشح عن الأسرى، لم يكن لديهم خطة بعد هروبهم، والواقع الأمني كان يهدد حياتهم. لماذا لجؤوا إلى الهرب؟ وعلى ماذا عوّلوا؟ بالنسبة للأسرى فهم مجبولون بالمغامرة، لا يخضعون خططهم للحسابات المنطقية، وإلا لن نشهد أية بطولات بالهرب وغيره. هذا ليس مشروعا له دراسة جدوى، وجل تفكيرهم كان بكسر قيود السجن والخروج بأي ثمن.

رام الله - دنيا الوطن أفادت قناة (كان) الإسرائيلية، أن عمار بارليف، وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، أعلن عن أسماء أعضاء لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية، الخاصة بقضية هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع. واكد بارليف، أن القاضي المتقاعد مناحيم فنكلستين، سيترأس لجنة التحقيق، بالإضافة إلى الأعضاء الإضافيين في اللجنة، وهم، البروفيسور إفرات شوهام، وكبير جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق إريك باريينغ. وكان ستة أسرى فلسطينيين، وهم محمود ومحمد العارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، قد فروا قبل نحو شهر، من سجن جلبوع، عبر حفر نفق داخل مرحاض السجن. وقد أعادت قوات الاحتلال، اعتقال كلا من محمود ومحمد العراضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري، بعد أربعة أيام من فرارهم في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فيما اعتقل كلا من أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد 13 يوما من تحرير انفسهم بمدينة جنين.

تفاصيل جديدة حول هروب الأسرى الستة | سياسة | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

عادت إلى المحكمة، يوم الأربعاء، قضايا ا لأسرى الفلسطينيين الذين تمكنوا من الهرب من سجن إسرائيلي شديد الحراسة مطلع سبتمبر/أيلول، قبل اعتقالهم مرة أخرى. وشهدت الجلسة عرض كل من الشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" بيانهما التفصيلي أمام المحكمة، التي قررت تمديد حبس الأسرى الستة. إضافة إلى خمسة سجناء آخرين تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالمساعدة في عملية الهرب، بانتظار تقديم لوائح اتهام رسمية بحقهم، حسب ما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية. نستعرض في ما يلي ما نعرفه عما حدث، وهويات هؤلاءالأسرى، وما الذي ينتظرهم. ماذا حدث؟ نجح ستة سجناء فلسطينيين في الهروب من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل في السادس من سبتمبر/ أيلول. ويعتبر السجن من أكثر المنشآت تأمينا في إسرائيل، إذ يُطلق عليه "الخزانة". ويسود اعتقاد بأن الأسرى حفروا في الأرض تحت المرحاض داخل الزنزانة التي كانوا يقبعون فيها سويا لعدة أشهر. ،تؤدي الحفرة التي حفرهاالأسرىإلى تجويف كان موجودا بالفعل تحت السجن منذ وقت بنائه وأدت الحفرة إلى تجويف أسفل السجن، كان قد تشكّل أثناء صب الأعمدة خلال عملية تشييد السجن. ويُعتقد أن الأسرى زحفوا عبر التجويف حتى وصلوا إلى السياج الخارجي للسجن، ثم حفروا نفقا يوصل إلى طريق ترابي على الجانب الآخر من السياج، بجوار برج للمراقبة.

لكن صلابة الحركة الأسيرة، والالتفاف الشعبي حول قضيتهم يظل عاملا حاسما في حمايتهم. فلسطينيون يرفعون صور الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع في السادس من سبتمبر/أيلول الجاري (رويترز) ما تقييمكم للتفاعل الشعبي الفلسطيني الذي رافق عملية الهروب؟ هل كان على مستوى الحدث؟ التفاعل الشعبي كان في تصاعد، ولو مضى الأسرى نحو الإضراب عن الطعام لوجدنا مساندة ومشاركة شعبية أوسع. إذ كل المؤشرات كانت تتحدث عن انفجار وشيك في كل فلسطين. وقد يكون هذا أحد أهم الأسباب الرئيسية التي دفعت الاحتلال إلى التراجع عن عقوباته في زمن قياسي، لاستشعاره أن المعركة لن تظل حبيسة جدران السجون وسيكون لها تداعيات أمنية وسياسية كبيرة. استطاع الأسرى، بهذه العملية، فرض قضيتهم بقوّة على أجندة السياسة الفلسطينية. ما المطلوب الآن لتحريرهم وعدم تركهم سنوات طويلة بالزنازين؟ وهل هناك إستراتيجية؟ إذا أُنزلت قضية الأسرى المنزلة التي تستحق، ووضعت على سلّم الأولويات لن يمكثوا سنوات أخرى في السجن. ومما تعلمناه من هذه العملية أن معاناة الأسرى يمكن استثمارها في عرض القضية الفلسطينية على العالم من بوابة أشخاص لهم وجوه وقصص وأحلام ومعاناة ويريدون العيش بحرّية.

حفر النفق باستخدام أطباق ومقابض وتقول التقارير إن السجناء قاموا بحفر النفق باستخدام أطباق ومقابض أواني وألقوا ببقايا الحفر في الصرف الصحي، وفي صناديق القمامة وفي ممرات مجوفة، وفق "تايمز أوف إسرائيل". وقالت تقارير سابقة إن حارسا في السجن مسؤولا عن صيانة نظام الصرف الصحي كان على علم بحدوث انسداد سببه وجود رمال لكنه لم يبلغ سلطات السجن. وقال موقع "والا" الإخباري، يوم الإثنين، إن الهروب كان مرصودا وقت حدوثه على كاميرات المراقبة بالسجن، لكن لم يكن أحد يتابعها حينها. وقالت تقارير إن الحارس الموجود في غرفة التحكم كان يشاهد التلفاز ولم ينتبه إلى هروب سجناء عبر الكاميرات ولم يسمع صوت جهاز الإنذار. وواجهت مصلحة السجون الإسرائيلية انتقادات حادة بشأن هذه القضية، التي تعتبر إحدى أسوأ قضايا هروب سجناء في تاريخ البلاد. وكانت السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على اثنين من السجناء الهاربين في الناصرة، ليلة الجمعة الماضية، وبعد ساعات، تم القبض على اثنين آخرين في بلدة شبلي أم الغنام القريبة، وضيقت السلطات الإسرائيلية مناطق البحث عن السجينين المتبقين. وكان الفارون قد توجهوا، بعد الفرار من السجن، سيرا على الأقدام إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالي 7 كيلومترات من السجن، حيث طلبوا من السكان المساعدة.

  1. انواع معالجات انتل سيليرون
  2. كلمات عن الموت والرحيل
  3. كلمات حرامية سيارات 5
  4. 11 نزيلا ساعدوهم وأحدهم غير رأيه في آخر لحظة.. تفاصيل جديدة عن هروب سجناء جلبوع
  5. عناوين الصحف الاسرائيلية اليوم - قصف غزة وفرار الأسرى | وكالة سوا الإخبارية
  6. بوب كورن فشار
  7. أول تعليق فتحاوي على هروب زكريا الزبيدي ورفاقه من سجن جلبوع | دنيا الوطن
  8. قناة (كان): الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحقيق بقضية هروب الأسرى الستة | دنيا الوطن
  9. نظام التقاعد الجديد في السعودية 1442 - موسوعة
  1. عروض الراجحي للسيارات 2016
  2. شهادة براءة مهنية
  3. محامي سعودي مجاني