واما الشهر الذي قبله فأيضا محرم وعلاوة على ذلك فانه يتطلب قعودا عن الغارة وعن التنقل فسمي بذي القعدة. بعد ثلاثة اشهر من عدم الاغارة وعدم الغزو وربما عدم، فان الموارد الاقتصادية ستقل وميزانية القبائل ستصفر لذلك اسموا الشهر الذي يلي تلك الأشهر الثلاثة المحرم بشهر صفر بسبب التصفير في السيولة والأموال. بعد صفر يبدأ الغزو والاغارة وربما يبدأ الصيد أيضا فينتعش الاقتصاد ويدخل مرحلة الربيع الاقتصادي فيستمر شهرين. فسموا الأول ربيع الاقتصاد الأول والثاني ربيع الاقتصاد الثاني. بعد هذه الفترة المزدهرة من الموارد والحركة عليها تنفد الموارد وتقل وتشح فتاتي حالة انجماد في الموارد وانكماش وتستمر شهرين فسمي الأول جمادى الموارد الأول وجمادى الموارد الثاني. بعد ذلك يأتي شهر محرم وهو شهر استراحة يحرم فيه القتال يرجب ويعظم فسموه رجب، ولا ريب ان العرب الأوائل ورثوا تحريمه من الأديان السابقة كما انه يعطي استراحة بعد اشهر من القتال والغزوات. وبعد رجب يأتي شهر تصفية الأمور وانهاء القضايا فتحدث حركات وتنقلات عسكرية وقبائلية كثيرة وواضحة بسبب اثار الحروب تلك فتتشعب القبائل اما للمساكن الجديدة او للغارات فسمي هذا الشهر شعبان.
الحكمة من صيام العشر من ذي الحجة ولذلك السبب الرئيس لصيام الأيام، فالأجور في هذه الأوقات، فالأجور في هذه الأيام، مضاعفة، في التسبيح والتهليل والتهليل والتكبير، فيه له له له له له له له له، له له له له له لهله، حالة في كل تلك الفترة. الص له له الص وبني موضوعه حول هذا الموضوع، ووقفنا مع مسائل أخرى بموضوع الرئيس، دارنا بالأمانة الشرعية الوافية بإذن الله.